من المخالفات في الصلاة!!
صفحة 1 من اصل 1
من المخالفات في الصلاة!!
1- الصلاة في الثياب الرقيقة الشفافة أو التي تحجم
العورة أو التي لا تكون سابغة : يقول الإمام الشافعي : "
وإن صلى في قميص يشف عنه لم تجزه الصلاة " . ويقول الشيخ
عبدالله ابن جبرين : "كثير من الناس الذين لا يلبسون
الثياب السابغة وإنما يلبس أحدهم السراويل وفوقه جبة
"قميص" على الصدر والظهر ، فإذا ركع تقاصت الجبة وانحسرت
السراويل ، فخرج بعض الظهر وبعض العجز مما هو عورة ،
بحيث يراه من خلفه . وخروج بعض العورة يبطل الصلاة " .
والحكم يعم المرأة ، فقد تدخل إحداهن في الصلاة وشعرها
أو جزء منه أو من ساعدها أو ساقها مكشوف ، وحينئذ فعليها
عند جمهور أهل العلم أن تعيد الصلاة في الوقت وبعده .
2- كشف العاتقين في الصلاة : وهذا من الأخطاء الواجب
تجنبها لقوله صلى الله عليه وسلم : "لا يصلين أحدكم في
الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء " (متفق عليه) .
3- الصلاة في الثوب الذي عليه صورة : فعن أنس رضي الله
عنه قال : كان ِقرامٌ لعائشة سترت به جانب بيتها ، فقال
لها النبي صلى الله عليه وسلم : " أميطي عني ، فإنه لا
تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي " (رواه البخاري ) وبوب
على الحديث بقوله : باب إن صلى في ثوب ُمصَلَّبٍ أو
تصاوير هل تفسد صلاته ؟ .
4- الجهر بالنية : كأن يقول : نويت أن أصلي كذا وكذا .
وهذا من البدع المنكرة . قال ابن القيم : " ..... ولا
تلفظ بالنية ألبتة ، ولا قال أصلي لله صلاة كذا مستقبل
القبلة أربع ركعات .... لم ينقل عنه أحد قط بإسناد صحيح
ولا ضعيف ولا مسند ولا مرسل لفظ واحدة منها ألبتة " وقد
أفتى غير واحد من العلماء بعدم جواز الجهر بالنية .
6- عدم تحريك اللسان في التكبير وقراء القرآن وسائر
أذكار الصلاة ، والاكتفاء بتمريرها على القلب : وهذا من
الأخطاء الشائعة ، قال النووي : " وأما غير الإمام
فالسنة الإسرار بالتكبير سواء المأموم أو المنفرد .
وأدنى الإسرار أن ُيسمع نفسه إذا كان صحيح السمع ولا
عارض عنده من لغط وغيره . وهذا عام في القراءة والتكبير
والتسبيح في الركوع وغيره " .
7- ترك دعاء الاستفتاح والاستعاذة قبل قراءة الفاتحة مع
أنهما من مستحبات الصلاة .
8- قول بعض المصلين في دعاء الاستفتاح : ولا معبود سواك
، والثابت هو قوله صلى الله عليه وسلم : " سبحانك اللهم
بحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك " وما
عداه زيادة غير واردة .
9- رفع البصر إلى السماء أو النظر إلى غير مكان السجود
مما يسبب السهو وحديث النفس : وقد ورد الأمر بخفض البصر
والنظر إلى موضع السجود إلا في حالة الجلوس للتشهد ، فإن
النظر يكون إلى الإشارة بالسبابة . يقول صلى الله عليه
وسلم : " ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في
صلاتهم ؟" فاشتد قوله في ذلك حتى قال : لينتهين عن ذلك
أو لتخطفن أبصارهم " (متفق عليه ) . وسئل النبي صلى الله
عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال : "هو اختلاس
يختلسه الشيطان من صلاة العبد " (رواه البخاري ) .
10- كثرة الحركة والعبث في الصلاة : كتشبيك الأصابع ،
والتحريك المستمر للقدمين ، وتسوية العمامة أو العقال ،
والنظر في الساعة ، وربط الإزار ، وتحريك الأنف واللحية
، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم أقواماً يعبثون
بأيديهم في الصلاة فقال : " مالي أراكم رافعي أيديكم
كأنها أذناب خيل شمس ؟ اسكنوا في الصلاة " (رواه مسلم )
.
11- قول بعض المصلين بعد قول الإمام "ولا الضالين" :
آمين ولوالدي وللمسلمين ، وهذا خلاف للسنة .
12- عدم إقامة الصلب في القيام والجلوس : كأن يكون
محدودباً بظهره أو مائلاً جهة اليمين ، وكذا إقامة الصلب
في الركوع والسجود . قال صلى الله عليه وسلم : " لاينظر
الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم صلبه بين ركوعها
وسجودها " (رواه الطبراني بسند صحيح ) . وقال صلى الله
عليه وسلم : "أتموا الركوع والسجود " (رواه البخاري
ومسلم ) .
13- عدم الطمأنينة في الركوع والاعتدال منه : عن زيد بن
وهب قال : " رأى حذيفة رجلاً لا يتم الركوع والسجود .
قال : ما صليت ولو مِت مت على غير الفطرة التي فطر الله
محمداً صلى الله عليه وسلم (رواه البخاري ) . وروى أبو
هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى
رجلاً دخل المسجد فصلى ، فقال له النبي صلى الله عليه
وسلم : " ارجع فصل فإنك لم تصل " (رواه البخاري) .
14- يزيد بعض المصلين عند الاعتدال من الركوع لفظة
"والشكر" عند قولهم : ربنا ولك الحمد : وهذه الزيادة لم
تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
15- تحريك الأصابع بين السجدتين : والثابت عنه صلى الله
عليه وسلم أنه كان يشير بأصبعه السبابة في أثناء جلوسه
للتشهدين .
16- انتظار الإمام إن كان ساجداً حتى يرفع أو جالساً حتى
يقوم وعدم الدخول معه إلا إذا كان قائماً أو راكعاً :
والصواب أن تدخل مع الإمام على أي حال كان عليه ، قائماً
أو راكعاً أو ساجداً أو جالساً . عن معاذ رضي الله عنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتى
أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام "
(رواه الترمذي ) .
17- قيام المسبوق لقضاء ما فاته قبل تسليم الإمام أو عند
ابتداء الإمام في السلام : يقول الشيخ عبدالرحمن بن سعدي
رحمه الله في هذا الصدد : " لا يحل له ذلك وعليه أن يمكث
حتى ينتهي الإمام من التسليمة الثانية ، فإن قام قبل
انتهاء سلامه ولم يرجع انقلبت صلاته نفلاً ، وعليه
إعادتها " .
18- الإسراع والسعي للإلحاق بالإمام قبل ركوعه : وهذا
الإسراع منهي عنه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا
أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون ، وأتوها وأنتم
تمشون ، وعليكم بالسكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم
فأتموا " (رواه البخاري ومسلم ) .
19- إتيان المسجد بعد أكل الثوم والبصل : وهو منهي عنه
كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال : " من أكل من هذه الشجرة - يعني
الثوم - فلا يقربن مسجدنا " (رواه البخاري ) ، أما إذا
زالت رائحة الثوم أو البصل بالطبخ فلا حرج من إتيان
المسجد .
20 - زيادة لفظ "سيدنا" في التشهد أو في الصلاة على رسول
الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة : يقول الحافظ ابن
حجر رحمه الله : " اتباع الألفاظ المأثورة أرجح، ولا
يقال : لعله ترك ذلك تواضعاً منه صلى الله عليه وسلم،
وأمته مندوبة إلى أن تقول ذلك كلما ذكر ، لأنا نقول : لو
كان ذلك راجحاً لجاء عن الصحابة ثم عن التابعين . ولم
نقف في شيء من الآثار عن أحد من الصحابة ولا التابعين
أنه قال ذلك مع كثرة ما ورد عنهم من ذلك " .
21- التنفل عند إقامة الصلاة : فعن أبي هريرة رضي الله
عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا
أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة " (رواه الجماعة) .
وأخرج مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل يصلي
وقد أقيمت صلاة الصبح فكلمه بشيء لا ندري ما هو ، فلما
انصرف أحطنا به نقول : ما ذا قال لك رسول الله صلى الله
عليه وسلم ؟ قال : قال لي " يوشك أحدكم أن يصلي الصبح
أربعاً " .
22- المرور بين يدي المصلي : وقد تساهل بعض المصلين في
هذا الأمر مع أن الأمر فيه وعيد شديد . عن أبي الجهيم
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف
أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه " قال أبو النضر أحد
رواة الحديث : لا أدري أقال أربعين يوماً أو شهراً أو
سنة ! (رواه البخاري ) .
23- قول بعض الناس عند إقامة الصلاة : " أقامها الله
وأدامها " : والحديث الذي ورد في هذا ضعيف لا يعتمد عليه
، فالأولى تركها .
24- عدم كظم التثاؤب من المصلي في أثناء صلاته : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا تثاؤب أحدكم في
الصلاة فلكيظم ما استطاع ، فإن الشيطان يدخل " (رواه
مسلم ) .
وكظمه أن يرد التثاؤب ما استطاع ، وذلك يكون بوضع اليد
على الفم كما ورد في بعض الروايات .
25- الصلاة بين السواري : لما في ذلك من تقطيع الصفوف ،
عن قرة رضي الله عنها قال : " كنا ننهى أن نصف بين
السواري على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونطرد
عنها طرداً" . (رواه ابن ماجه وصححه الحاكم ووافقه
الذهبي ) .
26- تخلف بعض الناس عن صلاة الجمعة لا نشغالهم بمشاهدة
كرة القدم : ولنذكر هؤلاء بأن من ترك الجمعة ثلاث مرات
متواليات بلا عذر يطبع على قلبه ويكون من الغافلين
والمنافقين كما ثبت في الحديث الصحيح .
العورة أو التي لا تكون سابغة : يقول الإمام الشافعي : "
وإن صلى في قميص يشف عنه لم تجزه الصلاة " . ويقول الشيخ
عبدالله ابن جبرين : "كثير من الناس الذين لا يلبسون
الثياب السابغة وإنما يلبس أحدهم السراويل وفوقه جبة
"قميص" على الصدر والظهر ، فإذا ركع تقاصت الجبة وانحسرت
السراويل ، فخرج بعض الظهر وبعض العجز مما هو عورة ،
بحيث يراه من خلفه . وخروج بعض العورة يبطل الصلاة " .
والحكم يعم المرأة ، فقد تدخل إحداهن في الصلاة وشعرها
أو جزء منه أو من ساعدها أو ساقها مكشوف ، وحينئذ فعليها
عند جمهور أهل العلم أن تعيد الصلاة في الوقت وبعده .
2- كشف العاتقين في الصلاة : وهذا من الأخطاء الواجب
تجنبها لقوله صلى الله عليه وسلم : "لا يصلين أحدكم في
الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء " (متفق عليه) .
3- الصلاة في الثوب الذي عليه صورة : فعن أنس رضي الله
عنه قال : كان ِقرامٌ لعائشة سترت به جانب بيتها ، فقال
لها النبي صلى الله عليه وسلم : " أميطي عني ، فإنه لا
تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي " (رواه البخاري ) وبوب
على الحديث بقوله : باب إن صلى في ثوب ُمصَلَّبٍ أو
تصاوير هل تفسد صلاته ؟ .
4- الجهر بالنية : كأن يقول : نويت أن أصلي كذا وكذا .
وهذا من البدع المنكرة . قال ابن القيم : " ..... ولا
تلفظ بالنية ألبتة ، ولا قال أصلي لله صلاة كذا مستقبل
القبلة أربع ركعات .... لم ينقل عنه أحد قط بإسناد صحيح
ولا ضعيف ولا مسند ولا مرسل لفظ واحدة منها ألبتة " وقد
أفتى غير واحد من العلماء بعدم جواز الجهر بالنية .
6- عدم تحريك اللسان في التكبير وقراء القرآن وسائر
أذكار الصلاة ، والاكتفاء بتمريرها على القلب : وهذا من
الأخطاء الشائعة ، قال النووي : " وأما غير الإمام
فالسنة الإسرار بالتكبير سواء المأموم أو المنفرد .
وأدنى الإسرار أن ُيسمع نفسه إذا كان صحيح السمع ولا
عارض عنده من لغط وغيره . وهذا عام في القراءة والتكبير
والتسبيح في الركوع وغيره " .
7- ترك دعاء الاستفتاح والاستعاذة قبل قراءة الفاتحة مع
أنهما من مستحبات الصلاة .
8- قول بعض المصلين في دعاء الاستفتاح : ولا معبود سواك
، والثابت هو قوله صلى الله عليه وسلم : " سبحانك اللهم
بحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك " وما
عداه زيادة غير واردة .
9- رفع البصر إلى السماء أو النظر إلى غير مكان السجود
مما يسبب السهو وحديث النفس : وقد ورد الأمر بخفض البصر
والنظر إلى موضع السجود إلا في حالة الجلوس للتشهد ، فإن
النظر يكون إلى الإشارة بالسبابة . يقول صلى الله عليه
وسلم : " ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في
صلاتهم ؟" فاشتد قوله في ذلك حتى قال : لينتهين عن ذلك
أو لتخطفن أبصارهم " (متفق عليه ) . وسئل النبي صلى الله
عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال : "هو اختلاس
يختلسه الشيطان من صلاة العبد " (رواه البخاري ) .
10- كثرة الحركة والعبث في الصلاة : كتشبيك الأصابع ،
والتحريك المستمر للقدمين ، وتسوية العمامة أو العقال ،
والنظر في الساعة ، وربط الإزار ، وتحريك الأنف واللحية
، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم أقواماً يعبثون
بأيديهم في الصلاة فقال : " مالي أراكم رافعي أيديكم
كأنها أذناب خيل شمس ؟ اسكنوا في الصلاة " (رواه مسلم )
.
11- قول بعض المصلين بعد قول الإمام "ولا الضالين" :
آمين ولوالدي وللمسلمين ، وهذا خلاف للسنة .
12- عدم إقامة الصلب في القيام والجلوس : كأن يكون
محدودباً بظهره أو مائلاً جهة اليمين ، وكذا إقامة الصلب
في الركوع والسجود . قال صلى الله عليه وسلم : " لاينظر
الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم صلبه بين ركوعها
وسجودها " (رواه الطبراني بسند صحيح ) . وقال صلى الله
عليه وسلم : "أتموا الركوع والسجود " (رواه البخاري
ومسلم ) .
13- عدم الطمأنينة في الركوع والاعتدال منه : عن زيد بن
وهب قال : " رأى حذيفة رجلاً لا يتم الركوع والسجود .
قال : ما صليت ولو مِت مت على غير الفطرة التي فطر الله
محمداً صلى الله عليه وسلم (رواه البخاري ) . وروى أبو
هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى
رجلاً دخل المسجد فصلى ، فقال له النبي صلى الله عليه
وسلم : " ارجع فصل فإنك لم تصل " (رواه البخاري) .
14- يزيد بعض المصلين عند الاعتدال من الركوع لفظة
"والشكر" عند قولهم : ربنا ولك الحمد : وهذه الزيادة لم
تثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
15- تحريك الأصابع بين السجدتين : والثابت عنه صلى الله
عليه وسلم أنه كان يشير بأصبعه السبابة في أثناء جلوسه
للتشهدين .
16- انتظار الإمام إن كان ساجداً حتى يرفع أو جالساً حتى
يقوم وعدم الدخول معه إلا إذا كان قائماً أو راكعاً :
والصواب أن تدخل مع الإمام على أي حال كان عليه ، قائماً
أو راكعاً أو ساجداً أو جالساً . عن معاذ رضي الله عنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أتى
أحدكم الصلاة والإمام على حال فليصنع كما يصنع الإمام "
(رواه الترمذي ) .
17- قيام المسبوق لقضاء ما فاته قبل تسليم الإمام أو عند
ابتداء الإمام في السلام : يقول الشيخ عبدالرحمن بن سعدي
رحمه الله في هذا الصدد : " لا يحل له ذلك وعليه أن يمكث
حتى ينتهي الإمام من التسليمة الثانية ، فإن قام قبل
انتهاء سلامه ولم يرجع انقلبت صلاته نفلاً ، وعليه
إعادتها " .
18- الإسراع والسعي للإلحاق بالإمام قبل ركوعه : وهذا
الإسراع منهي عنه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا
أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون ، وأتوها وأنتم
تمشون ، وعليكم بالسكينة ، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم
فأتموا " (رواه البخاري ومسلم ) .
19- إتيان المسجد بعد أكل الثوم والبصل : وهو منهي عنه
كما في حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، عن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال : " من أكل من هذه الشجرة - يعني
الثوم - فلا يقربن مسجدنا " (رواه البخاري ) ، أما إذا
زالت رائحة الثوم أو البصل بالطبخ فلا حرج من إتيان
المسجد .
20 - زيادة لفظ "سيدنا" في التشهد أو في الصلاة على رسول
الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة : يقول الحافظ ابن
حجر رحمه الله : " اتباع الألفاظ المأثورة أرجح، ولا
يقال : لعله ترك ذلك تواضعاً منه صلى الله عليه وسلم،
وأمته مندوبة إلى أن تقول ذلك كلما ذكر ، لأنا نقول : لو
كان ذلك راجحاً لجاء عن الصحابة ثم عن التابعين . ولم
نقف في شيء من الآثار عن أحد من الصحابة ولا التابعين
أنه قال ذلك مع كثرة ما ورد عنهم من ذلك " .
21- التنفل عند إقامة الصلاة : فعن أبي هريرة رضي الله
عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا
أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة " (رواه الجماعة) .
وأخرج مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل يصلي
وقد أقيمت صلاة الصبح فكلمه بشيء لا ندري ما هو ، فلما
انصرف أحطنا به نقول : ما ذا قال لك رسول الله صلى الله
عليه وسلم ؟ قال : قال لي " يوشك أحدكم أن يصلي الصبح
أربعاً " .
22- المرور بين يدي المصلي : وقد تساهل بعض المصلين في
هذا الأمر مع أن الأمر فيه وعيد شديد . عن أبي الجهيم
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف
أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه " قال أبو النضر أحد
رواة الحديث : لا أدري أقال أربعين يوماً أو شهراً أو
سنة ! (رواه البخاري ) .
23- قول بعض الناس عند إقامة الصلاة : " أقامها الله
وأدامها " : والحديث الذي ورد في هذا ضعيف لا يعتمد عليه
، فالأولى تركها .
24- عدم كظم التثاؤب من المصلي في أثناء صلاته : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا تثاؤب أحدكم في
الصلاة فلكيظم ما استطاع ، فإن الشيطان يدخل " (رواه
مسلم ) .
وكظمه أن يرد التثاؤب ما استطاع ، وذلك يكون بوضع اليد
على الفم كما ورد في بعض الروايات .
25- الصلاة بين السواري : لما في ذلك من تقطيع الصفوف ،
عن قرة رضي الله عنها قال : " كنا ننهى أن نصف بين
السواري على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونطرد
عنها طرداً" . (رواه ابن ماجه وصححه الحاكم ووافقه
الذهبي ) .
26- تخلف بعض الناس عن صلاة الجمعة لا نشغالهم بمشاهدة
كرة القدم : ولنذكر هؤلاء بأن من ترك الجمعة ثلاث مرات
متواليات بلا عذر يطبع على قلبه ويكون من الغافلين
والمنافقين كما ثبت في الحديث الصحيح .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى